بقلم: المستشار الإعلامي والسياسي خميس إسماعيل
الأمين العام ورئيس مجلس الأمناء للمؤسسة المصرية للإعلام وحقوق الإنسان والتنمية
ورئيس مجلس إدارة مجموعة الكيانات المصرية
—
أنا وقلمي وقهوتي كاملة، أكتب اليوم عن مأساة أهالي الريسة الذين يعانون من أضرار بناء ميناء العريش البحري، تلك الصرخة التي تستحق أن يسمعها الجميع.
التنمية حق مشروع، والميناء يمكن توسيعه وتطويره بما يحقق مصالح الوطن دون أن يكون على حساب أرواح وبيوت ومستقبل المواطنين.
من المؤكد أن هناك حلولاً عدة لتوسعة الميناء بعيداً عن هدم البيوت وتشتيت الأسر، فلا يجوز أن تكون التنمية على حساب الإنسان، وألا يكون للمواطن أي دور في التخطيط أو المشاركة.
أيها المسؤولون، إن استماعكم لمطالب هؤلاء المقهورين هو أقل واجب عليكم، فالعدل لا يتحقق إلا بالإنصاف، والكرامة لا تبنى على الخراب.
أناشد الدولة والرئاسة وكافة الجهات المسؤولة، أن تتدخل سريعاً لإنصاف أهل الريسة، وأن تجدوا حلولاً تنموية متوازنة تحمي حقوق الناس وتفتح آفاق التقدم للميناء والمنطقة.
وأؤكد أن نصرتنا للمظلومين مستمرة، وأن قلمي سيبقى صوتاً مدافعاً عن كل مظلوم، وكل محتاج، لأن مصر أقوى عندما يكون شعبها موحداً في الحق والعدل.
–
المستشار الإعلامي والسياسي خميس إسماعيل
الأمين العام ورئيس مجلس الأمناء للمؤسسة المصرية للإعلام وحقوق الإنسان والتنمية
رئيس مجلس إدارة مجموعة الكيانات المصرية